بسم الله الرحمن الرحيم
مساكم الله بالخير
الغايه تبرر الوسيله.. ما يسمى بمبداء ميكافيللي المفكر السياسي والكاتب الأيطالي الذي ألف كتاب أسماه ( الأمير) روج فيه مبدأه الشهير هذا والذي كان يرى فيه أن نبل الغاية وشرفها كفيل بتبرير خسة الوسيلة .
ظهر هذا المبداء في المجال السياسي في أوربا ثم أنتشر في العالم أجمع وأمتد الي المجالات الأجتماعية والأقتصادية وغيرها.. وهومبداء نفعي بحت لا يراعي المبادئ والأخلاق والنظم والتشريعات وفيه قدر كبير من الأنانية والمكر لما فيه من حرص على تحقيق المصالح الشخصية الخاصة والوصول اليها ولو بالحيلة الممنوعة شرعآ أو عرفآ وهذا يختلف عن القاعدة الشرعية (الوسائل لها أحكام المقاصد) والتي تؤكد أن مالم يتم الواجب الا به قهو واجب .. وما لم يتم المسنون الا به فهو مسنون.. وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها ووسيلة المباح مباحة .. ويمكن أعتبار مبداء الغاية تبرر الوسيلة خطأ من أخطاء التفكير والسلوك أو غشآ محصنآ أو حيلة نفسية ولاشعورية بحسب حال صاحبه.. ويكون ذلك في الأمور التي لها ماعقات شرعية وأخلاقية..
أمثلة::
1) أمرأة تزوج زوجها بأخرى أجمل منها فأحترق قلبها غيرة وألمآ, خصوصآ وأن زوجها قد مال الى الأخرى عنها فما كان منها الا أن ذهبت تلتمس عند السحرة والمشعوذين وسيلة تقرب زوجها أليها وتهون على نفسها خطورة فعلها بأن ذلك لا بأس به مادامت الغاية كسب قلب الزوج..
2) شاب أحب فتاة فيقول لها لكي نتعرف أكثر ونتفاهم أكثر يجب علينا أن نلتقي كل يوم ونجلس ونتجول مع بعض للنتعرف على طبائع وهوايات وأخلاق بعضنا لكي نمهد للزواج ناجح دون أن يفكرا ولو للحظة لخطورة هذا التصرف ونتائجه..
3) شخص يقترض من البنك مبالغ طائلة وبفوائد ربوية ويرى أن الحاجة الملحة تكفي مبررآ يجيز له مالايجوز شرعآ فاذا نصحه أحد في هذا قال.. ( مافيه شئ هدفي نبيل....)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل الغاية تبرر الوسيله حقآ؟؟؟؟
لكم أرق تحيه.. والسلام
منقووووووووووووول للفائدة
مساكم الله بالخير
الغايه تبرر الوسيله.. ما يسمى بمبداء ميكافيللي المفكر السياسي والكاتب الأيطالي الذي ألف كتاب أسماه ( الأمير) روج فيه مبدأه الشهير هذا والذي كان يرى فيه أن نبل الغاية وشرفها كفيل بتبرير خسة الوسيلة .
ظهر هذا المبداء في المجال السياسي في أوربا ثم أنتشر في العالم أجمع وأمتد الي المجالات الأجتماعية والأقتصادية وغيرها.. وهومبداء نفعي بحت لا يراعي المبادئ والأخلاق والنظم والتشريعات وفيه قدر كبير من الأنانية والمكر لما فيه من حرص على تحقيق المصالح الشخصية الخاصة والوصول اليها ولو بالحيلة الممنوعة شرعآ أو عرفآ وهذا يختلف عن القاعدة الشرعية (الوسائل لها أحكام المقاصد) والتي تؤكد أن مالم يتم الواجب الا به قهو واجب .. وما لم يتم المسنون الا به فهو مسنون.. وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها ووسيلة المباح مباحة .. ويمكن أعتبار مبداء الغاية تبرر الوسيلة خطأ من أخطاء التفكير والسلوك أو غشآ محصنآ أو حيلة نفسية ولاشعورية بحسب حال صاحبه.. ويكون ذلك في الأمور التي لها ماعقات شرعية وأخلاقية..
أمثلة::
1) أمرأة تزوج زوجها بأخرى أجمل منها فأحترق قلبها غيرة وألمآ, خصوصآ وأن زوجها قد مال الى الأخرى عنها فما كان منها الا أن ذهبت تلتمس عند السحرة والمشعوذين وسيلة تقرب زوجها أليها وتهون على نفسها خطورة فعلها بأن ذلك لا بأس به مادامت الغاية كسب قلب الزوج..
2) شاب أحب فتاة فيقول لها لكي نتعرف أكثر ونتفاهم أكثر يجب علينا أن نلتقي كل يوم ونجلس ونتجول مع بعض للنتعرف على طبائع وهوايات وأخلاق بعضنا لكي نمهد للزواج ناجح دون أن يفكرا ولو للحظة لخطورة هذا التصرف ونتائجه..
3) شخص يقترض من البنك مبالغ طائلة وبفوائد ربوية ويرى أن الحاجة الملحة تكفي مبررآ يجيز له مالايجوز شرعآ فاذا نصحه أحد في هذا قال.. ( مافيه شئ هدفي نبيل....)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل الغاية تبرر الوسيله حقآ؟؟؟؟
لكم أرق تحيه.. والسلام
منقووووووووووووول للفائدة